ليت لي أكثر من عمرٍ أعيشه ...
هكذا قد كان ما تحويه أحلامي ...و طموحاتي ... وأفكاري ... ياللطرافة!!
ليت لي أكثر من عمر ...
كيف ذلك ... أو لماذا؟
عمري الأول أحياه كما هو..
عمري الثاني أحياه بلا أخطاء ما قد سبقه
دعك من هذا وقل لي...
ياترى ماهي أخطائي؟
أنا لا أعلم ... لا أعلم!!
الأكيد إنها فعلا كثيرة... بعضها مما أحب ... وبعضها مما أخافه...
السؤال:
آه من ذاك السؤال الصعب دوما في فمي...
هل الخطأ عكس الصواب ... أم الخطأ طريق الصواب ... أم هل الخطأ جزء من الصواب؟
وبما أن حياتي جلها أخطاء... أين الصواب؟؟
أيضا لا أعلم!!
ربما كانوا جميعا في التئام ... ربما هم أكثر من وجهٍ لعملة ... أنا لا أفهم أين الفرق عند الاحتدام... أنهم فعلا لئام!!
الأكيد.. أنني إنسان ...إنسان مخلوق بحكمة خالق رحمن... طبعه الخطأ لكن يعرف الصواب؟!
استغفر الله مما أخطأت...
فاصلة:
أنتي في عينيَّ كل الآنسات
أنتي في قلبي كل الجالسات
أنتي لي جزءا من الماضِ القريب...
أنتي لي كل السنين القادمات
ياسحابة غيث قلبي ... ياحياة العشق في روحي من قبل الممات
اختفيتي خلف عشاق النصيحة
ومشيتي قرب أسوار الفضيحة
وظهرتي بقناع الخائنات
كدتِ أو أوشكتِ أن تأتي قبيحة
ليس طبعك ...
صدقيني ليس هذا هو طبعك
أنتي أرقى من جميع الغانيات
أنتي من أطهر ... من أشرف كل المؤمنات
إن من لا تنكر السوء... يقينا هي ظمن السيئات
أنتِ في عينيَّ في قلبي رمزاً للحياة ...
الحقيقـة
إن حبي لكِ عشق لم يعد سرا أبيحه...
رسالة إلى من يهمها المكر:
أنتي شيطان على شكل فتاة..
هل أنتي ذنب اقترفته أم سوء عرفته أم ابتلاء من الله ... المحصلة ... إن أجمل ما في الكون قد فقدته
الخلاصة
سأضل أحفظ الحب
سأضل أعيش مع طيفك
ملاحظة
* لا أقبل رجوعك لأني لم أُخلق كي أكون حبيباً للطوارئ...
* لم ولن أكون عرَّابا للمساوئ...
همسة
من سمع كلام العواذل فهو مقتنع بفكرهم ... إذن هو منهم...
أيضا من يرى أنه من الصعب أن يكون صادقا فأفضل الطرق هي الطريق المعاكس لمسخه...
ختام
(سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم)
ليس لي من الحكاية الا تقمصها
أنــــــــــــــــــــــ(الغريب)ــــــــــــــــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق